العمر لحظة
بعد هزيمة عام 1967 ، تجد الصحافية (نعمت) التي تعمل مع زوجها في الجريدة التي يرأس تحريرها ، أنهما على خلاف كبير في الرُّؤَى ، فيما يتعلق بأحوال البلاد والحرب ؛ مما يدفعها في اتجاه العمل التطوعي في إحدى المستشفيات ، حيث تتعرف هناك على مجموعة من الجنود الذين ترتبط بهم (نعمت) برابطة إنسانية قوية ، وبأحد الضباط برابطة عاطفية ، كما تسافر كذلك إلى الجبهة لمساعدة الجنود في حل مشاكلهم وهمومهم .